قلبي مليء بالشّجن...
خائف وجِلٌ مهموم مربوط لا يَكُّنّ.
ليّته يخرج يوما من جسدي...
وما كنتُ لأعيش هذا الزّمن.
قلبي يتقيّأ تُخوم الوهن...
ليّته ينشقُّ نصفين..
وما كنت لأراه هكذا تقتله المحن.
قلبي معبّأ بقذارات الوطن...
والعمر غُربة والحُلم غَدَا مُرًّا كالكفن.
قلبي مليء بالشٌجن...
قابعٌ خلف ابتسامات خجِلة.
يستّترُ هاربًا من لؤمٍ، من خيّبةٍ، من حزن.
لم يَعُد قادرا على حَملِ رِجلاَيَ.
لَم يَعُد يَحيَا، كأنّه لم يكن!
دقّاته تئِنُّ لا هَدأةٌ بها
تبوح للوجُوه أنّه لا خافِقٌ ولا وَسَن.
قلبي قد أصَابه داءٌ وعَفَن...
والطِّبٌُ يَعجَز أحيَانًا ويُصِيبُه الوَهَن.
قلبي مليء بالشّجن...
ياغُربتِي، يامَوتِيَّ المحتَّمُ كفّي أذاكِ...
فقلبي ميّتٌ، لا مؤنسٌ في وِحشَة ولا مَعن.
والبيّت منخورةٌ أركانُه بسوسةٍ غريبةٍ.
مسلٌَطةٌ على أيّامنا في السِّر والعلن.
والشّمس تحتجبُ خوفا ورَهبةً...
لا قوٌَةٌ، لا سُلطةٌ، لا وَرَعٌ يُهدهِدُ نومها الثَخن.
يا قِبلَةَ البوّحِ القاصية اقتربي...
وقفي هاهُنا وأسّترقي سمعَكِ المبجٌَلَ...
فقلبيَ المُعذّبُ مليء بالشجن.
خائف وجِلٌ مهموم مربوط لا يَكُّنّ.
ليّته يخرج يوما من جسدي...
وما كنتُ لأعيش هذا الزّمن.
قلبي يتقيّأ تُخوم الوهن...
ليّته ينشقُّ نصفين..
وما كنت لأراه هكذا تقتله المحن.
قلبي معبّأ بقذارات الوطن...
والعمر غُربة والحُلم غَدَا مُرًّا كالكفن.
قلبي مليء بالشٌجن...
قابعٌ خلف ابتسامات خجِلة.
يستّترُ هاربًا من لؤمٍ، من خيّبةٍ، من حزن.
لم يَعُد قادرا على حَملِ رِجلاَيَ.
لَم يَعُد يَحيَا، كأنّه لم يكن!
دقّاته تئِنُّ لا هَدأةٌ بها
تبوح للوجُوه أنّه لا خافِقٌ ولا وَسَن.
قلبي قد أصَابه داءٌ وعَفَن...
والطِّبٌُ يَعجَز أحيَانًا ويُصِيبُه الوَهَن.
قلبي مليء بالشّجن...
ياغُربتِي، يامَوتِيَّ المحتَّمُ كفّي أذاكِ...
فقلبي ميّتٌ، لا مؤنسٌ في وِحشَة ولا مَعن.
والبيّت منخورةٌ أركانُه بسوسةٍ غريبةٍ.
مسلٌَطةٌ على أيّامنا في السِّر والعلن.
والشّمس تحتجبُ خوفا ورَهبةً...
لا قوٌَةٌ، لا سُلطةٌ، لا وَرَعٌ يُهدهِدُ نومها الثَخن.
يا قِبلَةَ البوّحِ القاصية اقتربي...
وقفي هاهُنا وأسّترقي سمعَكِ المبجٌَلَ...
فقلبيَ المُعذّبُ مليء بالشجن.
No comments:
Post a Comment