منتصبَ القامة امشي..
مرفوعَ الهامة امشي ..
في كفيْ غصن زيتون وعلى كتفي نعشي ..
وانا امشي وانا امشي...
من منا لا يعرف هذه المقاطع ولم يرددها ؟
اتراها لا تزال كل تلك المعاني ؟~
هل مازالت فلسطين والقدس حلم كل عربي شهم ؟
ام انها لم تعد قضيتنا الاولى واكل عليها الدهر وشرب؟؟؟
فلسطين حلم حرية عربي،ومعاناة شعب عظيم بدات للاسف قبل 1948م وللامانة بعد وعد بلفور المشؤوم؟وطن جميل يزخر بفحول عرب كلهم شهامة ومروءة ونظال وبطولة ؟ولكل زمان رجاله ،ورجل مثل "ياسر عرفات"كان حقا منتصب القامة؟وهامته مرفوعة وهو الذي قال :"لا تتركوا غصنالزيتون يسقط من يدي"كان يؤمن بقضيته وشرعيتها وجاهد بنفسه والنفيس،ومن منّا لم يلحظ حجم معاناته وهو الذي اتخذ التضحية شعاراًله في الحياة ومنهجا من اجل تحرير وطنه وشعبه من اغلال الصهاينة الانذال ،"الي بدو وطن لازم يضحي.." شعبه الذي هو ايضا بالمقابل احبّه وتوسّمَ فيه الخير،ولا زال يعيش في قلوبهم حيًّا ،ومن منّا ينسى فاجعة وفاته،بكاه وودعه دون ان يترك "ياسرا"غيره ينتظرمنه حمل المشعل...وكفّ البٌلْبٌلٌ عن التَغْريدْ~،فعذرا حبيبتي فلسطين ..غٌصْنٌ الزَيتونْ قد سقطْ؟؟ربما عمدا او سهوا لا يهم ؟؟؟
مَشى البلبلٌ وكان واثقا من خطواته،ثم طار وحلّق في سما المجد مطَالبا بالحق و بالحرية المشروعة ،ورغم انهم بثّو السم في جسده الهزيل الا انه بقي الى اخر لحظات حياته يعطي مما عنده،ويٌري العالم ايات في الصمود والتحدي ،لا يمل ولا يكل ولا الصبر عنده يقل،بقي شامخا واقفا يبحث عن سلام مع من لا سلام معهم،لكنه حاول ،ولم يابه لاي تهديد او وعيد لانه امن بقضيته، لملم جراحه وتحدى الَامَه،ودونما ياس او قنوط ،وكان دوما يرسم ابتسامة عريضة،الا ان الموت اختطفه بسرعة وتركنا ورحل ،بكينا لان الأب رحل ،وتركنا غصن الزيتون يسقط،وضاعت مساعي السلام مع من لا يريدون السلام ..وكَفَّ البلبٌلْ عن التَغْريد ...فعذراًحبيبتي فلَْسْطين ْ.. لكن على عهدك باقون يَا "ابا عمار".
بَوْحٌ القَلَمْ~ربيعة~
No comments:
Post a Comment