من إطار خشبى وقطعة جلد رقيق إستطاع العرب القدامى من صنع آلة موسيقية عريقة، يختل التوازن الموسيقية بدونها إنها الدف والرق، وفي شمال إفريقيا يطلقون عليها إسم الطار.
الطار أو الدف أوالرق، آنواع من آلات الإيقاع الشرقى الرئيسية تُعزف بطرق مختلفة ابتداء من الهز والشخشخة، إلى الضرب بأصابع اليد بإيقاعات منتظمة، تلعب هذه الآلات دورا مُهما فى الموسيقى الشعبية والموسيقى الكلاسيكية في البلاد العربية.
ابتكر العرب آلة الطار خلال عصر الإسلام وإزدهار الحضارة العربية، وجِدَ منقوشا على كثير من الآثار الإسلامية العربية المختلفة، كالتحف المعدنية والخشبية وحتى العاجية وفي المخطوطات القديمة.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1773440959340664&id=100000243300480
ظهرت هذه الآلة فى العراق، خلال القرن الخامس عشر الميلادي، حيث استعمل الرق مع الناي فى حلقات الذكر عند المشايخ والدراويش المتصوفين.
كما أن العرب الجاهلية عرفوها باسم الصنج، ومن المعروف أن النابغة الذبياني سُمي “صناجة العرب” لأنه كان يقرأ شعره على قرع الدفوف، وفي رواية أخرى لما يتميز به شعره من إيقاع عالٍ.
وهي آلة موسيقية قديمة، ذات غشاء واحد وممدود، يبلغ قطره حوالي 26 سم و يحتوي إطاره على خمس حزوز يعلق في كل حزة زوجان من الصنوج الصغيرة المعدنية المصنوعة من النحاس.
الضرب على آلة الطار، مهم جدا في العمل الموسيقي
يمسك الموسيقي أو الطرّار، آلة الطار بين الإبهام والسبابة، عموديا، ويضرب بالأصابع الحرة لنفس اليد حافة الآلة أو يَقرع الصنوج بينما تُضرب أنامل اليد الأخرى على الجلد، فتنبعث بذلك أصواتا واضحة، رنانة على المحيط وخفيفة وسط الآلة!
يؤدي الطار دوره في الأجواق الكلاسيكية مثلما يؤديه في الفرق الشعبية، ويمكن أن يستعمله الرجال والنساء على حد سواء.
ويعتبر الضارب عليه موسيقيا مهما للغاية، فهو المؤقِت الموسيقي للجوق , إذ أنه يُعيِّن الاقاع بالضبط.
أمّا في بلدان المغرب العربي، وفي الجزائر على وجه الخصوص، فقد دخلت هذه الآلة عن طريق العرب المطرودين من الأندلس، حين بدأ يُستعمل في كل الحفلات التي تحييها الأجواق النسائية "المسمعات" بنفس الطريقة التي تستعمل بها الدربوكة.
ويمكن اعتبار الدف أو الطار أشهر آلة موسيقية في المنطقة، ومن بين أنواعه، نجد:
- الرحماني: وهو طبل كبير، يضرب باليد. يصنع من جلود الحيوانات التي تشد على تجويفين من الخشب.
- الجاسر: طبل صغير يضرب بالعصا، يصدر صوتاً عالياً وحاداً يسمعه الناس من مسافات بعيدة.
- الطاسة: قطعتان من النحاس الأصفر على شكل نصف كرة، حوافهما مسطحة، يصدر الصوت عندما يصطفقان ببعضهما بعضاً.
ابتكر العرب آلة الطار خلال عصر الإسلام وإزدهار الحضارة العربية، وجِدَ منقوشا على كثير من الآثار الإسلامية العربية المختلفة، كالتحف المعدنية والخشبية وحتى العاجية وفي المخطوطات القديمة.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1773440959340664&id=100000243300480
ظهرت هذه الآلة فى العراق، خلال القرن الخامس عشر الميلادي، حيث استعمل الرق مع الناي فى حلقات الذكر عند المشايخ والدراويش المتصوفين.
كما أن العرب الجاهلية عرفوها باسم الصنج، ومن المعروف أن النابغة الذبياني سُمي “صناجة العرب” لأنه كان يقرأ شعره على قرع الدفوف، وفي رواية أخرى لما يتميز به شعره من إيقاع عالٍ.
هذه الآلة إيقاعية مستديرة الشكل لها شكل إطار من خشب خفيف مشدود عليه جلد رقيق للأغنام أو الماعز، يُصنع غالبا على هيئة إطار من خشب خفيف مشدود عليه جلد رقيق. ويسمى بالرق إذا زَيّنت جوانبه صنوج نحاسية صغيرة لتحلية نقرات الإيقاع، وهو نوعان أحدهما مربع، والآخر مستدير، وهو الغالب.
الضرب على آلة الطار، مهم جدا في العمل الموسيقي
يمسك الموسيقي أو الطرّار، آلة الطار بين الإبهام والسبابة، عموديا، ويضرب بالأصابع الحرة لنفس اليد حافة الآلة أو يَقرع الصنوج بينما تُضرب أنامل اليد الأخرى على الجلد، فتنبعث بذلك أصواتا واضحة، رنانة على المحيط وخفيفة وسط الآلة!
يؤدي الطار دوره في الأجواق الكلاسيكية مثلما يؤديه في الفرق الشعبية، ويمكن أن يستعمله الرجال والنساء على حد سواء.
ويعتبر الضارب عليه موسيقيا مهما للغاية، فهو المؤقِت الموسيقي للجوق , إذ أنه يُعيِّن الاقاع بالضبط.
أمّا في بلدان المغرب العربي، وفي الجزائر على وجه الخصوص، فقد دخلت هذه الآلة عن طريق العرب المطرودين من الأندلس، حين بدأ يُستعمل في كل الحفلات التي تحييها الأجواق النسائية "المسمعات" بنفس الطريقة التي تستعمل بها الدربوكة.
ويمكن اعتبار الدف أو الطار أشهر آلة موسيقية في المنطقة، ومن بين أنواعه، نجد:
- الرحماني: وهو طبل كبير، يضرب باليد. يصنع من جلود الحيوانات التي تشد على تجويفين من الخشب.
- الجاسر: طبل صغير يضرب بالعصا، يصدر صوتاً عالياً وحاداً يسمعه الناس من مسافات بعيدة.
- الطاسة: قطعتان من النحاس الأصفر على شكل نصف كرة، حوافهما مسطحة، يصدر الصوت عندما يصطفقان ببعضهما بعضاً.
بالنسبة لآلة البندير فقد تراجع استخدامه في الكثير من المناسبات ،خصوصا قبل تسعينات القرن الماضي.
هذا التراجع المسجل في الكثير من ربوع الجزائر، يفسره المهتمون بغزو التكنولوجيا الحديثة، من هواتف نقالة تصدر ألحانا وموسيقى، و أجهزة التسجيل. و لا يزال استخدام البندير منحصرا على بعض المناطق كالأوراس و خنشلة و أم البواقي و باتنة والجهة الشرقية للبلاد.
يقول أحدهم: " كنا في السابق ندرس الموسيقى خصوصا في التعليم المتوسط، و كان أستاذ المادة يقدم دروسا حول كل آلة من حيث الشكل و مواد صنعها وطريقة العزف عليها باعتبارها تعزز الانتماء للوطن و التراث، ومن واجبنا الحفاظ عليها من الضياع مثل باقي الشعوب الأخرى التي تفتخر بموروثها الثقافي و الفني في مناسبات عديدة".
رحلة آلة الطار وإنتشارها عبر كل قارات العالم، أوروبا، آسيا، وأمريكا اللاتينية
بالعودة إلى آلة الطار أو الدف بشكل عام، وانتشارها عبر بلدان العالم، فإنه قد تم وبعد فترة نقلها من الشرق إلى أوروبا، الأمر الذى أكدته العديد من اللوحات الفنية الأوروبية، والتى أوضحت كيف استعمل الأوربيون الرق، لتدخل بدورها فى الأوركسترا ولكن استعمالها قد اقتصر على المقطوعات التى تُعبّر عن جو شعبى أو عربى أو أسبانى أو غجري.
هذا التراجع المسجل في الكثير من ربوع الجزائر، يفسره المهتمون بغزو التكنولوجيا الحديثة، من هواتف نقالة تصدر ألحانا وموسيقى، و أجهزة التسجيل. و لا يزال استخدام البندير منحصرا على بعض المناطق كالأوراس و خنشلة و أم البواقي و باتنة والجهة الشرقية للبلاد.
يقول أحدهم: " كنا في السابق ندرس الموسيقى خصوصا في التعليم المتوسط، و كان أستاذ المادة يقدم دروسا حول كل آلة من حيث الشكل و مواد صنعها وطريقة العزف عليها باعتبارها تعزز الانتماء للوطن و التراث، ومن واجبنا الحفاظ عليها من الضياع مثل باقي الشعوب الأخرى التي تفتخر بموروثها الثقافي و الفني في مناسبات عديدة".
رحلة آلة الطار وإنتشارها عبر كل قارات العالم، أوروبا، آسيا، وأمريكا اللاتينية
بالعودة إلى آلة الطار أو الدف بشكل عام، وانتشارها عبر بلدان العالم، فإنه قد تم وبعد فترة نقلها من الشرق إلى أوروبا، الأمر الذى أكدته العديد من اللوحات الفنية الأوروبية، والتى أوضحت كيف استعمل الأوربيون الرق، لتدخل بدورها فى الأوركسترا ولكن استعمالها قد اقتصر على المقطوعات التى تُعبّر عن جو شعبى أو عربى أو أسبانى أو غجري.
من الآلات المشابهة للطار أو للدف والرق آلة "بانديرو" المستخدمة فى البرتغال والبرازيل، وآلة "بوبين" باليونان، وآلة "داييريه، وريبانا"، بدول جنوب شرق آسيا، و"رابانا" فى سيريلانكا، وتستخدم " كانجيرا" بجنوب الهند.
وتبقى الآلات الموسيقية القديمة من أجمل الأشياء التي تصنع الفرحة والبهجة والحنين في أعراسنا، وتصنع تراثنا وتاريخنا الحضاري بإختلاف طبوعه، وتنوع مناطقه، عن الآلات التي تصنع #أفراحنا، ومناسباتنا الجميلة، عن المسرات، وتلك اللمة الجميلة التي تصنعها الآلات التي نمسكها باليد لنضرب عليها، وكأننا نعلن عن فتح قلوبنا الفرح. .
وتبقى الآلات الموسيقية القديمة من أجمل الأشياء التي تصنع الفرحة والبهجة والحنين في أعراسنا، وتصنع تراثنا وتاريخنا الحضاري بإختلاف طبوعه، وتنوع مناطقه، عن الآلات التي تصنع #أفراحنا، ومناسباتنا الجميلة، عن المسرات، وتلك اللمة الجميلة التي تصنعها الآلات التي نمسكها باليد لنضرب عليها، وكأننا نعلن عن فتح قلوبنا الفرح. .
No comments:
Post a Comment