Monday, 25 May 2020

تشارك مسكر، حكاية الصفاء والفرح وإبداع الجزائريات


  حلوى  التشاراك حلوى تقليدية، أتى بها العثمانيون و تفننت فيها الجزائريات فرحا بالعيد، وأخترن اللون الأبيض الذي يميزها ليكون رمزا للفرح والصفاء.

  كلمة تشارك مشتقة من تشرق أو يشرق،  و لكون الاتراك لاينطقون القاف جيدا أصبحت تشرك في إشارة إلى "شروق" هلال العيد.


  في اللغة التركية يقولون تشريك، و تعني هلال 🌙


  حلوة التشاراك صنعها العثمانيون أيام تواجدهم ببلادنا، وكانت عبارة عن عجينة جافة جدا بدون أي تزيين، أو حلاوة.
  لكن الجزائريات في القصبة أخذو الوصفة التركية و أبدعوا فيها.
  في ذلك الزمن  كان سكان القصبة على غرار العديد من مناطق بلادنا،كما كان الحال في بيتنا قديما، عند إقتراب العيد يقوم أصحاب البيت بصباغة  حيطان بيوتهم بالجبس الأبيض.
  من هنا  جاءت الفكرة للنساء، فقمن بتزيين التشاراك بالسكر الأبيض البودرة فرحا بقدوم العيد، ومنه أتت التسمية تشارك مسكّر.
تشارك مسكّر أيضا هناك من يسميه حلوة ڨرن غزال.

No comments:

Post a Comment

الرشتة، عجينتها ومريقتها، طبق جزائري تحتفظ بخصوصيتها وأسرار طبخها وتقديمها

  تتعدد تقاليد الأكل الشعبي في البلدان عبر العالم، وهذا بحسب التموقع الجغرافي والتمازج السوسيولوجي والأنتروبولوجي، مما يدخل في مكونات الطعام...